ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقرير لها مساء اليوم الاربعاء، الواقعة بـ "الفضيحة الأوكرانية- الإسرائيلية".
وقالت إن الحديث يدور عن تهريب لقاحات شركة "فايزر" بشكل سري من إسرائيل إلى أوكرانيا وبيعها لكبار المسؤولين والأثرياء هناك.
وتم كشف القضية لأول مرة عبر موقع " strana" الذي قال إن نحو 10 أثرياء أوكرانيين تم تطعيمهم في عيادة "ميديلاند" في العاصمة الأوكرانية، كييف.
ونقل الموقع عن أحد هؤلاء الأثرياء قوله:
يجلس على الخزينة شخص اسمه غريشا، الذي يقود العملية بالشراكة مع رومان غولدمان الذي يقدم نفسه على أنه طبيب إسرائيلي كبير.
ونقلت الصحيفة العبرية عن رجل الأعمال الأوكراني وعضو البرلمان السابق ميخال بروديسكي، قوله إن "رومان غولدمان وزع رسائل نصية على الأثرياء في أوكرانيا، عرض فيها تطعيمهم مقابل أجر محترم".
وقال إن لقاحات "فايزر" تم نقلها من إسرائيل إلى أوكرانيا على متن طائرة مستأجرة في نهاية الشهر الماضي.
"وعلى ما يبدو، دخل اللقاح إلى أوكرانيا دون المرور بالجمارك، حيث تم إحضاره عبر قاعة الوفود الرسمية بالمطار - تحت غطاء جواز سفر نائب برلماني"، بحسب المصدر ذاته.
وزعم بروديسكي في حديثه للصحيفة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، زار أيضا عيادة "ميديلاند" على ما يبدو للحصول على الجرعة الأولى من اللقاح - وكذلك فعل عدد من النواب. إلا أن بروديسكي لم يقدم أدلة على إدعاءاته هذه، وفق الصحيفة.
ونشر بروديسكي بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي صورة للإسرائيلي المزعوم "رومان غولدمان"، برفقة رئيس اللجنة الطبية بالبرلمان الأوكراني ميخال بروديسكي، متهما الأخير بالتواطؤ في عملية تهريب اللقاحات سرا من إسرائيل، مطالبا من نل أبيب التحقيق والكشف عن الطريقة التي نجح بها غولدمان في الحصول على اللقاحات وتهريبها إلى أوكرانيا.
وبدأت إسرائيل عملية التطعيم بلقاح كورونا قبل أسبوعين، ووصل عدد من تلقوا اللقاح حتى الآن إلى نحو 1.5 مليون، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.