ولكن الاحتفالات هذا العام كانت بعكس كل السنوات السابقة بفعل تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي جعل الاحتفالات مقتصرة على الصلاة من قبل المطارنة ورجال الدين فضلا عن عدم قدرة أبناء الطوائف المسيحية من الوصول إلى الكنائس لأداء الصلاة والتجول في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم.
كما يختلف عيد الميلاد هذا العام بعدم قدرة السائحين والحجاج على زيارة فلسطين ومدينة بيت لحم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومنذ ساعات الصباح الأولى نشر الأمن الفلسطيني قواته في مدينة بيت لحم وساحة المهد وأمام الكنيسة ضمن الإجراءات المعلنة من الحكومة التي تمنع الاحتفالات والتجمعات.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة بيت لحم المقدم مصعب أسليمية، لوكالة "سبوتنيك": "انتشرت الفرق الأمنية في محافظة بيت لحم وأغلقت مداخلها ومنعت تنقل المركبات والحركة حيث اقتصرت الحركة على الأمن والطواقم الطبية".
وأضاف: "بتعليمات سياسية يمنع التنقل والدخول إلى بيت لحم أو الخروج منها لتقتصر الأعياد على الصلاة في البيوت".