ويخوض الانتخابات في جولة الإعادة عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان كيلي لوفلر وديفيد بيردو في مواجهة خصميهما الديمقراطيين رافاييل وارنوك وجون أوسوف على الترتيب.
وبعد فرز 95% من الأصوات يتقدم الديمقراطي وارنوك على لوفلر بنسبة (50.2% مقابل 49.8%). بينما الجمهوري بيردو يتقدم على أوسوف بنفس النتيجة.
ويتعين على الديمقراطيين الفوز بالمقعدين في جورجيا للسيطرة على مجلس الشيوخ. ومن شأن فوز الديمقراطيين أن يشكل مجلسا منقسما يكون لكل حزب فيه 50 مقعدا، مما يمنح نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس التصويت الفاصل بعد توليها منصبها في 20 يناير كانون الثاني. ويسيطر الديمقراطيون بالفعل على الأغلبية في مجلس النواب، وفقا لرويترز.
وإذا واصل الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ، فإنهم سيمارسون حق النقض (الفيتو) على المعينين السياسيين والقضائيين الذين اختارهم بايدن علاوة على العديد من مبادراته السياسية في مجالات، مثل التحفيز الاقتصادي وتغير المناخ والرعاية الصحية والعدالة الجنائية.
وعقد بايدن والرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب مؤتمرين انتخابيين في جورجيا يوم الاثنين، مما يسلط الضوء على المخاطر.
وقد تعرف النتائج في وقت مبكر من صباح الأربعاء، لكنها قد تستغرق وقتا أطول أيضا، بحسب مسؤولي الولاية، الذين قالوا إن "عملية التصويت جرت بشكل سلس إلى حد كبير يوم الثلاثاء".
ولم يفز أي ديمقراطي بسباق مجلس الشيوخ الأمريكي في جورجيا منذ 20 عاما، لكن استطلاعات الرأي تظهر تقارب السباقين للغاية.
ولطالما كانت جورجيا مؤيدة للجمهوريين. لكنها فاجأت الجميع في انتخابات الرئاسة التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني بالتصويت لصالح بايدن، وهي أول مرة تختار فيها الولاية مرشحا رئاسيا ديمقراطيا منذ نحو 30 عاما.