تناقلت الأنباء والصور في البداية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تؤكدها وسائل إعلام من بينها شبكة "سي إن إن" والتي قالت إنه يجري إخلاء الطابق الذي تتواجه فيه قاعة مجلس النواب الأمريكي.
وقالت الشبكة:
إن المواجهة وقعت عند الباب الأمامي للقاعة الرئيسية للمجلس، حيث يوجه ضباط الشرطة أسلحتهم نحو شخص يحاول اقتحام القاعة، التي تم إغلاق أبوابها بالمتاريس.
وأخبر الضباط في قاعة مجلس النواب، المشرعين أنهم قد يحتاجون إلى الانحناء أسفل مقاعدهم، بعد وصول محتجين إلى القاعة المستديرة لمبنى الكابيتول الأمريكي، وطُلب من المشرعين "الاستعداد" للانتقال إلى المراحيض.
وطلب رئيس لجنة القواعد، من الأعضاء باستخدام أقنعة مضادة للغاز المسيل للدموع مخبأة أسفل المقاعد والاستعداد لارتدائها والتحرك. كان هناك نحو 100 شخص داخل القاعة.
جاء ذلك، بعد دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنصاره للسير نحو الكونغرس من أجل إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها منافسه الديمقراطي، جو بايدن، تودفقت أعداد غفيرة من المتظاهرين نحو الكابيتول واقتحمت الحواجز الأمنية واصطدمت بقوات الأمن.
واضطر الكونغرس الأمريكي، لتعطيل جلسته المشتركة للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد اقتحام مؤيدي ترامب الكابيتول (مقر التشريع في الولايات المتحدة).
طالبت الشرطة الأمريكية العاملين في الكونغرس بمغادرة مكاتبهم، على الفور، وبدأت بعمليات إجلاء بعد احتدام الصدام مع مؤيدي ترامب، حتى أن بعض الموظفين أضطروا لاستخدام أغطية والهروب عبر أنفاق تحت الأرض، بحسب وسائل إعلام أمريكية.