"عبر دولة خليجية".. كوريا الجنوبية تتحرك رسميا بعد احتجاز الحرس الثوري ناقلة نفط

أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، عن إرسال وفد حكومي رسمي إلى إيران بهدف التفاوض بشأن الإفراج عن ناقلة النفط الكورية المحتجزة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
Sputnik

وبحسب البيان المنشور على وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، سيغادر وفد حكومي كوري جنوبي، فجر غد الخميس، من كوريا متوجهًا إلى إيران للتفاوض بشأن الإفراج عن ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة وطاقمها.

"عنصر الخوف".. الجيش الإيراني يتحدث عن "أنظمة سرية" لم يكشف عنها
وأشارت الخارجية الكورية في بيانها إلى أن وفدا حكوميا بقيادة مدير مكتب شؤون أفريقيا والشرق الأوسط في الوزارة، كو كيونغ-سوك، سيصعدون على متن طائرة حولي الساعة 12:35 من فجر غد الخميس، في مطار "إنتشون" الدولي في كوريا متوجهين إلى طهران، عبر الدوحة بقطر.

ونوهت الوكالة، إلى أن الجانب الإيراني قد أشار إلى عدم ضرورة زيارة وفد كوري جنوبي إلى طهران، لكنهم وافقوا على الزيارة بعد مشاورات مع الحكومة الكورية الجنوبية.

بالإضافة إلى ذلك، أشار بيان الخارجية إلى أن النائب الأول لوزيرة الخارجية، تشوي جونغ-كون، سيزور طهران، بتاريخ 10 يناير/كانون الثاني الجاري، وتوقعن الوكالة أن يبحث الجانبان الإفراج عن البحارة "كأولوية قصوى"، بالإضافة إلى مناقشة الأصول المالية الإيرانية المجمدة لدى المصارف الكورية الجنوبية.

وكانت إيران قد أعلنت يوم الاثنين، إيقاف سفينة ترفع علم كوريا الجنوبية بدعوى تلويثها للبيئة في منطقة الخليج.

وقال مصدر مطلع في هيئة الموانئ والشحن الإيرانية للتلفزيون الرسمي الإيراني، إنه "تم توقيف سفينة في الخليج ترفع علم كوريا الجنوبية، بسبب تلوث بيئي، وتم توجيهها إلى أحد الموانئ الإيرانية للتحقيق في الانتهاك".

واستدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في وقت سابق من صباح الثلاثاء، السفير الإيراني لدى سيئول، سعيد بادامشي شابستاري، للاحتجاج على احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية.

وأعرب كو كيونغ سوك، مدير دائرة شؤون إفريقيا والشرق الأوسط بالخارجية الكورية الجنوبية، أثناء لقائه السفير الإيراني عن "أسفه لاحتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط "هانكوك كيمي"، يوم أمس، مطالبا بالإفراج عن ناقلة النفط في أقرب وقت.

ومن جانبه، أكد السفير الإيراني، أن "جميع البحارة بأمان"، مشيرا إلى أنه "لا داعي للقلق على سلامتهم".

مناقشة