وجاءت تصريحات باقري خلال مراسم أربعينية فخري زادة، اليوم الخميس، والذي أكد خلالها على أن العالم النووي الإيراني كرَّس نفسه لخدمة العلم والمعرفة في البلاد، ومضى بكل اقتدار وصمود دون أن يدخر جهدا في هذا المسار.
ونقلت وكالة "إرنا"، صباح اليوم الخميس، تأكيد باقري على "قطعية الثأر" لدم العالم الإيراني البارز، مصرحا بأن "الانتقام لدم هذا الشهيد العظيم يواصل مساره وأن جبهة الثورة الإسلامية تحدد مكان وزمان الثأر له".
وأشار اللواء محمد باقري إلى أن العالم النووي، محسن فخري زادة، تعرض على "مدى 20 عاما للمتابعة من الأجهزة التجسسية والإرهابية الصهيونية، لكن ذلك لم يثنه عن مواصلة الطريق، بل ازداد عزما حتى آخر لحظة من حياته".
وقال باقري:
بناء على تصريحات سماحة قائد الثورة الإسلامية، نحمل أمام مسؤوليتين؛ الأولى معاقبة المتورطين والضالعين في جريمة اغتيال العالم الإيراني البارز الشهيد محسن فخري زادة، والانتقام الذي يواصل مساره وجبهة الثورة الإسلامية تحدد مكان وزمان ذلك.
فيما حدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، المسؤولية الثانية في مواصلة نهج درب فخري زاده، مبينا أن وزارة الدفاع الإيرانية باشرت على وجه السرعة (عقب اغتيال زاده) ملء فراغه بواسطة عالم جليل آخر.
واغتيل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، باستهداف موكبه قرب العاصمة طهران.
واتهمت الحكومة الإيرانية، إسرائيل، بتنفيذ عملية الاغتيال، فيما توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز، كما طالب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال زاده، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.