بعد أحداث واشنطن... خبير يتوقع انحدار القوة الأمريكية عالميا ويكشف دعمها لـ"داعش"

قالت النائبة السابقة عن حزب "نداء تونس" التونسي فاطمة المسيدي إن أعمال الشغب قرب مبنى الكابيتول بواشنطن دليل على ضعف السياسة الداخلية للسلطات الأمريكية.
Sputnik

واقتحم أنصار الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، الذين تجمعوا في واشنطن للتظاهر لدعمه، الأربعاء، مبنى الكونغرس، قاطعين الاجتماع الذي كان من المفترض أن يوافق على نتائج الانتخابات الماضية. واستخدم المكلفون بإنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وقالت شرطة واشنطن إن أربعة أشخاص قتلوا في الاحتجاجات.

قائد شرطة الكابيتول: القنابل التي عثرنا عليها كانت تمثل "تهديدا حقيقيا"
وبحسب المسيدي، فإنه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 الإرهابية، أصبح من الواضح للعالم أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة كانت "ضعيفة".

وقالت الخبير: ولإخفاء هذا الضعف، أشعلت الولايات المتحدة حروبا مصطنعة في عدة مناطق تحت شعار مكافحة الإرهاب. وتحت شعار الديمقراطية، دعمت الولايات المتحدة تنظيم "داعش" الإرهابي والإخوان المسلمين (المنظمتان الإرهابيتان المحظوران في روسيا) من أجل محاربة الدول... جاءت أمريكا بعبارة "الربيع العربي" التي لا علاقة لها بالثورة التونسية ".

وأضافت المسيدي "بعد 20 عاما من ذلك، في 6 يناير 2021، شاهد العالم في وقت اقتحام الكونغرس أن الديمقراطية الأمريكية لم تعد قوية وموحدة، وأظهرت الولايات المتحدة ضعفها في السياسة الداخلية". 

وتعتقد السياسية أنه "بعد هذا التاريخ، لن تكون الولايات المتحدة القوة العالمية الأولى". وأشارت إلى أنه: "ربما سنشهد انهيارا تدريجيا للولايات المتحدة مثل انهيار الاتحاد السوفياتي". 

حسب رأيها، العالم يتغير، وأسطورة "الربيع العربي" التي خلقتها الولايات المتحدة ستنهار مثل أسطورة "القوى الكبرى".

مناقشة