فرغم الأجواء الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا على مختلف القطاعات وبالأخص التعليمي من أجل فرض التباعد الاجتماعي، حرصت الجزائر على مواصلة برنامجها التعليمي واختارت تقديم الدروس الافتراضية عن طريق الإنترنت. وفقا لما نقلته وكالة "الأنباء الجزائرية".
وبخصوص حصيلة برنامج محو الأمية في الجزائر، فقد أكد رئيس جمعية "إقرأ" الجزائرية، حسين خليد، أثناء نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى أن "الجزائر حققت إنجازا كبيرا بتعليم أزيد من مليوني شخص لتنخفض بذلك نسبة الأمية إلى 8 %".
ووفقا لخليد، فإن "الجهود المبذولة في مجال تعليم اللغة العربية ومحو الأمية للكبار ستستمر من أجل القضاء على الأمية في الجزائر في حدود العام سنة 2024".
كما ألح رئيس الجمعية خليد، على ضرورة العمل في المرحلة القادمة للقضاء على الأمية الرقمية كذلك، وهو ما تسعى إليه المراكز 14 التابعة للجمعية والموزعة عبر كامل التراب الوطني من خلال تلقين مبادئ الإعلام الآلي في فصول محو الأمية.
ومن جهة ثانية، كشف الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار أن نسبة الأمية في الوطن العربي الآن تقدر بحوالي 21%، و يتوقع بأن تزداد بسبب تفاقم النزاعات المسلحة التي تشهدها عدة دول عربية.
يذكر أن الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، يصادف الثامن من يناير من كل سنة، وهو التاريخ الذي تم فيه إنشاء الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار سنة 1966.