وأكدت مصادر مقربة من كيم كارداشيان وكاني ويست أن الزوجين يعيشان في الأشهر الأخيرة بأماكن منفصلة، إذ أن ويست يقيم في منزلهما في وايومنغ، بينما تقيم زوجته في كاليفورنيا مع أطفالهما.
وفي ذات السياق، أشار مصدر آخر إلى أن "الطلاق شيء تمت مناقشته باستمرار على مدار العام الماضي، ولكن كيم كارداشيان لم تكن ترغب في المضي قدما في ذلك".
وتابع أنه "لا توجد علاقة درامية أو خلافية بين الطرفين، فهم منسجمون تماما عندما يتعلق الأمر بأطفالهما".
وتزوجت كيم كارداشيان وكاني ويست في حفل زفاف فخم بإيطاليا عام 2014، وهما أبوين لأربعة أطفال.
وبعد زفافهما في فلورنسا بإيطاليا، استقبلت كارداشيات وويست أول أطفالهما "سانت" في عام 2015، تلته ابنتهما شيكاغو في عام 2018 وابنهما بسالم في عام 2019.
دعم الزوجان بعضهما البعض خلال الأوقات الصعبة، بما في ذلك عندما تعرضت كيم كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح في باريس في عام 2016.
وغالبا ما تتحدث كيم كارداشيان دفاعا عن زوجها كاني ويست، الذي أثار الجدل في بعض الأحيان بسبب تغريدات وتعليقات استفزازية، فضلا عن دعمه للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كما أعلن عن ترشحه للرئاسة في عام 2020.
وتحدث كيم كارداشيان علنا وأمام وسائل الإعلام عن الصحة العقلية لزوجها كاني ويست، والاضطراب ثنائي القطب الذي يعاني منه، وبسببه يتعرض لنظرية المؤامرة التي تجعله يشعر بأن الجميع يرغب في قتله، بحسب ما صرح به لبرنامج ديفيد ليترمان على شبكة "نيتفلكس" عام 2019.
وأصدرت كيم كارداشيان بيانا توضيحيا لجمهورها بشأن ما يعاني منه زوجها، فقالت: "أفهم أن كاني يتعرض للنقد لأنه شخصية عامة وأفعاله في بعض الأحيان يمكن أن تسبب آراء ومشاعر قوية، إنه شخص لامع لكنه معقد، فضلا عن تعرضه لضغوط كونه فنانا ورجلا أسود، وعانى من الفقدان المؤلم لوالدته، وعليه أن يتعامل مع الضغط والعزلة التي زادها اضطراب ثنائي القطب".