وقال وزير الخارجية القطري: إن الأساسيات التي تحدث عنها بيان العلا الذي تم توقيعه، جاءت بالاتفاق، وهي عبارة عن أساسيات واضحة بعدم المساس بسيادة أي دولة من الدول الأطراف".
وبحسب لقاء حصري له على قناة "الجزيرة القطرية"، قال آل ثاني "لم يتم الاتفاق على نشر هذا البيان الموقع، ولكن كما ذكرت لك هو هذه المبادئ الأساسية، هو ليس اتفاقا سريا، لكن لم يتم التطرق إلى نشره من عدمه فقط هذه هي المسألة.. القواعد المحددة لهذا البيان هي قواعد عامة، وذكرتها لك وتم أيضا ذكرها في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية السعودي.. طبعا نشره من عدمه لم يتم الحديث حوله ولكن لا أعرف مدى اهتمام الدول الأخرى أيضا في نشر هذا البيان".
وعن هذه القواعد قال الوزير القطري:
الأساسيات التي تحدث عنها بيان العلا تتعلق بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول والتعاون فيما يهدد الأمن الوطني بها.
ولفت إلى أنها تضمنت أيضا التعاون في شؤون مكافحة الإرهاب والكيانات الإرهابية، معلقا: "ونعتقد أن هذه المبادئ الأساسية هي مبادئ متفق عليها بين كافة الدول".
وقال محمد بن عبد الرحمن:
طبيعة الحل هي اتفاق على مبادئ أساسية لتجاوز الخلاف الحالي، ولتكون هذه القواعد أسس حاكمة لعلاقات الدول في المستقبل.
وردا على سؤال إن كان هناك إحراج سواء لقطر أو السعودية أو غيرها إذا نشر البيان، قال الوزير القطري: "لا.. بالعكس.. لا يوجد أي إحراج لأي دولة، هو بيان على مبادئ رئيسية كما تم تناوله قبل قليل، وأيضا يؤكد على الثوابت الرئيسية فيما بين دول مجلس التعاون والواردة في ميثاق مجلس التعاون".
يشار إلى أن وزير الخارجية القطري، كان قد علق على نتائج اتفاق "العلا" عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا: "تنطوي اليوم صفحة الخلاف بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة. كل الشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة على جهودها الكبيرة في رأب الصدع ولمّ الشمل الخليجي".