وحسب مصدر موثوق، قال لـ"الخبر" إن "الجبيرة التي وضعها الطاقم الطبي الألماني على مستوى رجل الرئيس، عبد المجيد تبون، كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
وأضاف المصدر: "رئيس الجمهورية سيعود إلى ألمانيا لعلاج قدمه أو إجراء عملية جراحية بسيطة".
وكان من المفروض أن يكمل الرئيس تبون، هذا العلاج مع نهاية فترة نقاهته، غير أنه تم تأجيل ذلك لضرورة عودته لأرض الوطن لمعالجة بعض الملفات المستعجلة من بينها التوقيع على قانون المالية لعام 2021.
وختم المصدر: "ليس هناك داع للقلق فكان للرئيس منذ عودته نشاطات مكثفة والدليل أن علاج قدمه تم تأجيله لأن الحالة ليست مستعجلة طبيا".
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت عن نقل الرئيس عبد المجيد تبون، إلى ألمانيا في 28 أكتوبر/ تشرين الماضي، لتلقي العلاج بعد ثبوت إصابته بفيروس" كورونا" المستجد.
وظل هناك مدة شهرين قبل عودته إلى الجزائر في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2020.