ووفقا لحسابات تونسية على موقع التواصل الاجتماعي بتويتر فقد تجمعت مجموعات من جماهير الفريق، استجابة لدعوة أطلقها بعض جماهير النادي بالأمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار "يوم الغضب"؛ للمطالبة باستقالة رئيس نادي الأفريقي التونسي رسميا.
وسمعت ببعض الفيديوهات التي انتشرت أصوات قنابل الغاز التي أطلقها الأمن وركض الجماهير للابتعاد عنها.
وبحسب "إرم نيوز" فقد ذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية، أن الأمن تمكن من القبض على 70 مشجعا من جماهير النادي، وفي انتظار التحقيق معهم.
وقالت الإذاعة التونسية إن المحتجين قدر عددهم بما يزيد عن ثلاثة آلاف شاب، قام بعضهم برشق أفراد الأمن بالحجارة والاعتداء على عدد من المحلات التجارية، ومحاولة قطع الطريق بوضع حاويات القمام، حسب إرم نيوز..
يشار إلى أن نادي الأفريقي التونسي احتفل في أكتوبر الماضي بمرور 100 عام على تأسيسه، يعاني حالة غير مسبوقة من تدهور النتائج والتخبط الإداري منذ بداية 2019، حسب تقارير إعلامية.
ففي فبراير من العام 2019 استقال مدربه شهاب الليلي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة في أعقاب الهزيمة التاريخية (8 ـ 0) أمام مازمبي الكونغولي ضمن دوري أبطال أفريقيا.
وكانت أزمات مالية متتالية مر بها النادي على مدار السنوات الثلاث الماضية قد دفعت إلى تدهور في نتائج الفريق أدى بدوره إلى تذمر في أوساط جماهير النادي.
وسبق أن اعتصم عدد من المشجعين وصلوا بحسب وسائل إعلامية إلى قرابة الألف أمام مقر تدريبات الفريق، ورفعوا شعارات تطالب برحيل مجلس الإدارة الحالي برئاسة عبد السلام اليونسي.
وتلقى الفريق منذ قرابة أسبوعين هزيمة أمام فريق مغمور هو اتحاد بن قردان، ضمن الأسبوع الخامس من الدوري، أدت إلى تنامي مشاعر السخط في أوساط المشجعين.