وكشف أويحي للمحكمة، أنه تلقى صفائح ذهبية مقدرة بحوالي 60 صفيحة باعها في السوق السوداء بالجزائر. حسبما نقلته جريدة "النهار" الجزائرية.
وقال أويحي: "يأتي العشرات من أمراء البلدان الخليجية لجنوب الجزائر، ويقومون بمنح هدايا للمسؤولين". مضيفا: "طلبت من بنك الجزائر بيع سبائك الذهب، وعددها 60 سبيكة، لأجل بيعها في السوق الموازية".
وكشف أويحيى، أنه باع سبائك الذهب في السوق الموازية (السوداء) بمبلغ 350 مليون دينار جزائري ( 1 دولار أمريكي يعادل 132.2070 دينار جزائري).
ووجه قاضي التحقيق سؤالا للوزير السابق أويحي، حول مصدر الأموال والأرصدة البنكية وعن وجود عمليات سحب معتبرة من طرف زوجته وابنه وغيرها من الأموال غير المصرح عنها والتي قاربت 70 مليار سنتيم.
حيث قال أويحيى: "ليست من نشاطي كوزير الاستثمار، لكن في فترة الصيد الذي نظمته الرئاسة وحضرها أمراء الخليج، تلقيت هدايا مثلي مثل باقي المسؤولين في تلك الفترة وهي عبارة عن سبائك ذهبية وبعتها في السوق الموازية لأن البنك الجزائري لم يقبل".
ليجيبه القاضي ويقول: "يعني أنت كوزير أول تصرح وتقول تلقيت هدايا من أمراء الخليج هذه تصريحات لأول مرة".
يشار إلى أن الوزير الأول السابق أويحي، حكم عليه بالسجن سبع سنوات نافذة في في تهم فساد ويحاكم أيضا في قضية التمويل الخفي لحملة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وتركيب السيارات واستغلال المنصب الوظيفي لأغراض شخصية.