يدل داء السكري النوع الثاني أن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين أو أن الخلايا لا تمتص الأنسولين الذي ينتجه.
وقد يبدو اختيار ما يجب تضمينه وما ينبغي تجنبه أمرا سهلا بدرجة كافية، ولكن يصعب تصنيف بعض العناصر.
وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون بدائل السكر، يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام في بقية وجباتهم، بشكل أساسي للتراجع عن أي تأثير إيجابي قد يكون لديك على تناول السعرات الحرارية.
الحلول
ينصح الدكتور برايثويت، "إذا كنت تحاول خفض السكر ولكن لا يمكنك تخيل الحياة بدون الشوكولاتة أو أي نوع من الحلوى التي تختارها، ففكر في السماح لنفسك بالانغماس فقط في أيام معينة من الأسبوع. وفي الأيام الأخرى، ابحث عن بديل مثل الفاكهة المجففة لتظل في متناول اليد، في حال كنت تشعر بالفعل بالرغبة الشديدة".
مخاطر أخرى
يحذر برايثويت من أن تناول الفاكهة يوفر فوائد صحية لا حصر لها، ولكن يجب أن تكون حذرا من محتواها من الفركتوز، وهو سكر طبيعي موجود في الفواكه وعصائر الفاكهة وبعض الخضروات والعسل.
ويوضح أيضا: "الفاكهة الكاملة غير مكررة، وبالتالي فهي أفضل بكثير بالنسبة لك من الوجبات الخفيفة الحلوة الأخرى، بسبب الألياف والمواد المغذية التي تحتوي عليها، والتي تقاوم العديد من الآثار الضارة للفركتوز. والاستنتاج الواضح هنا هو محاولة استبدال الحلوى أو الوجبات الخفيفة السكرية بالفواكه الكاملة".
ويستدرك، "قد تكون هناك فرص أخرى للقيام بذلك أيضا، مثل تبديل السكر في الحبوب بالتوت المجفف، أو تناول الفراولة مع القليل من الشوكولاتة، بدلا من لوح الشوكولاتة وحده".
وينوه برايثويت إلى أن "العصير يحافظ على بعض العناصر الغذائية والفيتامينات في الفاكهة، ولكنه يتجاهل الألياف - ويترك لك كمية الفركتوز نفسها التي تحصل عليها في كوكاكولا".