وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة مساء اليوم الاثنين، "كلما انتقل الفيروس كلما كان احتمال تغيره مرتفع".
وبحسب موقع المنظمة، حذر تادروس من أنه مع انتشار العدوى السريع للسلالات الجديدة فيثقل كاهل المستشفيات للغاية.
وأوضج: "هذا قد يؤدي إلى قفزة للإصابات بالمرض وعدد المرضى في المستشفيات، الأمر الذي يثير مشاكل كبيرة بالنسبة إلى الموظفين الطبيين والمستشفيات التي اقتربت من نقطة الانهيار".
ولفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن «هذه السلالات لا يبدو حاليا أنها تؤدي إلى زيادة في قوة المرض».
وكانت وزارة الصحة اليابانية، أعلنت أمس الأحد، اكتشاف سلالة جديدة تماما لفيروس كورونا لدى أربعة مسافرين قادمين من البرازيل تتضمن 12 طفرة، بينها 1 تم رصدها كذلك في السلالتين المكتشفتين مؤخرا في بريطانيا وجنوب أفريقيا.
ولفت تادروس إلى تنظيم اجتماع لمجموعة لمناقشة متغيرات الفيروسات وتسلسلها وتحديد الأولويات العالمية، لافتا إلى أن اللقاحات تمنح بصيصًا من الأمل في إنقاذ الأرواح ولكن يجب على الجميع الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين وغيرها للمساعدة في الحد من انتقال الفيروس.
وأشار أدهانوم، إلى أن فريق الخبراء الدولي على وشك القيام بزيارته إلى الصين للكشف عن منشأ فيروس كورونا، وأن الدراسات ستبدأ من مدينة ووهان للكشف عن الحالات الأولى من العدوى، حيث ستمثل البراهين العلمية أرضية الدراسات على المدى الطويل.
وشدد تادروس على أن هذا الأمر يمثل أهمية كبيرة للأمن الصحة العالمي، مؤكدًا أن المنظمة ستمهل فريق الخبراء الوقت وستدعمه بالثقة، وأضاف أن المنظمة تحث على التعاون من أجل توزيع منصف للقاحات إلى دول العالم، ووفاء البلدان بالتزاماتها في إطار مرفق كوفاكس الذي تقوده المنظمة؛ والخاص بإتاحة وصول عادل لأدوات التشخيص واللقاحات والعلاجات إلى كافة الدول بشكل عادل.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أنه مع ظهور هذه السلالات تزاد الحاجة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، من التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، وغسل اليدين بشكل مستمر.
وقال تادروس: "قد تشعر بالملل من سماع هذه الإجراءات ولكن الفيروس لا يمل منا".