وأضاف بومبيو في بيان: "بهذا الإجراء سنحاسب مرة أخرى الحكومة الكوبية، ونرسل رسالة واضحة مفادها أن نظام كاسترو يجب أن ينهي دعمه للإرهاب الدولي وتخريب العدالة الأمريكية"، في إشارة إلى الزعيمين السابقين فيدل وراؤول كاسترو.
وتابع: "الولايات المتحدة ستواصل دعم الشعب الكوبي في رغبته في حكومة ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان بما في ذلك حرية الدين والتعبير وتكوين الجمعيات"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
يعيق "تصنيف الإرهاب" بشدة استثمار الأجانب الذين سيخاطرون الآن بالملاحقة القضائية الأمريكية، ولا يمكن الإزالة من القائمة إلا بعد مراجعة رسمية من قبل إدارة بايدن، مما يعني أنها القرار قد يكون ساري المفعول لأشهر عدة.
شطب الرئيس باراك أوباما في عام 2015 كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث تحرك لتطبيع العلاقات وأعلن أن جهود الولايات المتحدة التي استمرت نصف قرن لعزل الجزيرة كانت فاشلة.
قلب ترامب العديد من مبادرات أوباما تجاه كوبا وفرض أيضا عقوبات على حليفتها اليسارية فنزويلا، وهو موقف ساعد في كسب التأييد بين مجتمعات المهاجرين في فلوريدا، وهي ولاية حاسمة في الانتخابات الأمريكية.
هناك 3 دول أخرى فقط مدرجة في القائمة السوداء، هي إيران وكوريا الشمالية وسوريا. أزاح ترامب في أواخر العام الماضي السودان بعد التعهد بانتقال ديمقراطي، والتعويض عن هجمات سابقة ضد الأمريكيين، والاتفاق على الاعتراف بإسرائيل.
في وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أن وزارته ستخطر الكونغرس بنيتها تصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية منظمة إرهابية أجنبية.