أكد مصدر أمني سوري لوكالة "سبوتنيك" أن الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي، قامت فجر اليوم الاثنين 11 يناير/ كانون الثاني، بتطويق البلدة لمنع فرار المطلوبين بارتكاب جرائم الخطف والسلب والاعتداء على الأهالي وترويع المواطنين، حيث بدأت بتمشيط البلدة بحثا عن مسلحي تلك العصابات وأسلحتهم، والأماكن التي يحتجزون فيها المختطفين.
وأوضح المصدر أن هذه العملية مستمرة حتى تحرير المختطفين وإلقاء القبض على جميع أفراد تلك العصابات المسلحة وإعادة الأمن والأمان إلى ريف السويداء الغربي، الذي عانى أهله كثيراً من عمليات الخطف والابتزاز، وتأمين أوتوستراد "دمشق- السويداء" الذي شهد عمليات خطف كثيرة خلال السنوات الماضية للقادمين إلى المحافظة من محافظات سورية أخرى.
وأشار المصدر إلى أن 40 مسلحا تم رصد تمترسهم في البلدة، فيما لا تتوافر إحصائيات دقيقة عن عدد المخطوفين المحتجزين داخلها.
وخلال سنوات الحرب على سوريا، عانت محافظة السويداء، التي تشكل حدودها الإدارية الجنوبية جزءا من الحدود السورية الأردنية، من ظاهرة الخطف والابتزاز من قبل عصابات مسلحة، والتي تفاقمت مؤخرا وأصبحت، بشكل يومي، تستهدف من خلالها العصابات أهالي المحافظة وأصحاب رؤوس الأموال والقادمين إلى المحافظة من تجار وصناعيين.