وأضاف ستيفن زايبرت، أن المشرعين وليست الشركات الخاصة، هم من يجب أن يقرروا أي قيود ضرورية على حرية التعبير، في تصريحات تعكس القلق في برلين ومعظم أوروبا من قوة منصات التواصل الاجتماعي العملاقة مثل "تويتر" و"فيسبوك" التي يتعين عليها تشكيل الخطاب العام.
وصرح زايبرت للصحفيين في مؤتمر صحفي عادي عقده في برلين بأن "الحق في حرية الرأي له أهمية أساسية. وبالنظر إلى ذلك، ترى المستشارة أن تعليق حسابات الرئيس بشكل دائم يمثل إشكالية"، حسبما نقلت وكالة "روتيرز".
واعتبر أن
سلوك "تويتر" لإضافة ملاحظات إلى تغريدات ترامب غير الدقيقة كان مناسبا، حيث تحملت المنصة مسؤولية ضمان عدم تسمم الخطاب العام بالكراهية أو الأكاذيب أو التحريض، على حد قوله.
ويأتي موقف ميركل رغم أن علاقاتها مع ترامب كانت فاترة خلال السنوات الأربع التي قضاها في المنصب، ما جعل قرارها الواضح بالوقوف معه في اعتراضاته على إبعاده من المنصة أكثر إثارة للإعجاب.
حظرت "تويتر" ترامب بشكل دائم بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن، ما أدى إلى ساعات من الفوضى قتل فيها 5 أشخاص. وقالت المنصة إن تغريداته (الرئيس الأمريكي) قد تسبب المزيد من العنف. في حين نددت ميركل باقتحام المقر التشريعي وأحداث الفوضى التي صاحبته.