وشاركت إيفانكا ترامب، الأحد، صورة من مناسبة عائلية، هي عيد الميلاد الـ40 لزوجها، المستشار في البيت الأبيض، جاريد كوشنر.
ولم تظهر ترامب في الصورة المنشورة، واكتشفت بأن يظهر فيها زوجها مع أبنائهما الثلاثة أرابيلا وجوزيف وثيودور، ويقفون جميعا حول كعكة عيد الميلاد وعدد من المخبوزات.
وكتبت إيفانكا ترامب رسالة إلى زوجها بهذه المناسبة هي: "عيد ميلاد سعيد يا حبي".
ويعد هذا أول ظهور لإبنة الرئيس المنتهية ولايته، بعد وقوعها في موقف محرج بعد أن وصفت المحتجين في مبنى الكابيتول بـ"الوطنيين" لتتراجع لاحقا عن تغريدتها وتحذفها، بحسب "سي إن إن".
ويأتي منشور إيفانكا ترامب بالتزامن مع إعلان رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، يوم الأحد، أن الديمقراطيين سيواصلون إجراءات عزل والدها الرئيس الأمريكي، ما لم يستخدم نائبه، مايك بنس، التعديل الخامس والعشرون لإقالته من منصبه، بعد أحداث شغب الكابيتول التي قام بها أنصاره.
وأكدت بيلوسي أنه إذا لم يفعل بنس ذلك، فسيشرع مجلس النواب في إجراءات عزل ترامب، الأمر الذي سيجعله الرئيس الأمريكي الوحيد الذي سيتم عزله مرتين.
وقالت: "لحماية دستورنا وديمقراطيتنا، سنتصرف على وجه السرعة، لأن هذا الرئيس يمثل تهديدا وشيكا لكليهما''.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مصطلع في البيت الأبيض لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إيفانكا ترامب تخطط لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، في يوم 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك من أجل إنقاذ حياتها المهنية السياسية الطموحة.
وقال المصدر:
"إيفانكا قلقة من أن مهنتها السياسية الواعدة في خطر وهي تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ سمعتها".
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن نية إيفانكا أثارت غضب والدها الرئيس الأمريكي، واعتبر أن ما تنوي فعله سيعد "إهانة لكونها ترغب في التعامل مع المحتالين الذي يحاولون إسقاطه، وأنه يجب على الأسرة الوقوف معا ووضع جبهة موحدة "، بحسب قول المصدر.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن مصدر آخر في البيت الأبيض نفى تخطيط إيفانكا ترامب لحضور حفل تنصيب جو بايدن.
وقد اقتحمت مجموعة من أنصار الرئيس دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء الماضي، مقر الكونغرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.
في ظل هذه الخلفية، دعا القادة الديمقراطيون في مجلس الشيوخ إلى إقالة ترامب أو عزله وفقا لتعديل دستوري بسبب عجز الرئيس.