وأرجعت الطبيبة الشعور بالبرد إلى عدد من العوامل الصحية، كحدوث قصور في عمل الغدة الدرقية، فالهرمونات التي تنتجها هذه الغدة مسؤولة عن التنظيم الحراري.
موضحة بأن نقص هذه الهرمونات يتسبب بحالة من البرودة لصاحبها.
وأوضحت الطبيبة بأن انخفاض ضغط الدم يعتبر عاملا مساهما في استمرار الشعور بالبرد. ويتميز بتباطؤ الدورة الدموية، وضعف الأوعية الدموية، مما يساهم في هذا الشعور.
ووصفت الطبيبة بأن التدخين يساهم بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي للشعور بالبرد الدائم بالإضافة للإجهاد العاطفي.
كما ويمكن أن يتسبب فقر الدم الذي يتميز بانخفاض مستوى الهيموجلوبين، الذي يوصل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، في الشعور المستمر بالبرد. والسبب الرئيسي لانخفاض مستويات الهيموجلوبين هو سوء التغذية مع نقص الدهون الحيوانية والبروتينات.
تفسير آخر هو فقدان الدم وأمراض الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى أن الأمراض المعدية، تعتبر أحد العوامل التي تدفع للشعور المستمر بالبرد، بحسب ما نقل موقع medikforum.