أصدرت الداخلية اليمنية بيانا، نقله موقع "ديبريفر" قالت فيه إن "الصواريخ التي استهدفت مطار عدن الدولي، جنوبي البلاد، في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، باليستية، وهي ذات الصواريخ التي ضربت رئاسة الأركان في مأرب شمالاً".
وهزت ثلاثة انفجارات صالة مطار عدن الدولي، يوم الأربعاء 30 ديسمبر/ كانون الأول، بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة قادمة من السعودية إلى مدرج المطار، ما أسفر عن مقتل 22 وإصابة أكثر من 50 آخرين من المتواجدين قرب الصالة، في حين جرى نقل رئيس الحكومة وأعضائها إلى قصر معاشيق الرئاسي في المدينة.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات العمل الإرهابي الذي استهدف مطار عدن.
وأكد رئيس الجمهورية أن "الأعمال الإرهابية التي تفتعلها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا والجماعات الإرهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن".