وأفادت وكالة "فرانس 24"، فجر اليوم الخميس، بأنه في أول تعليق له على القرار الاتّهامي الذي أصدره مجلس النواب بحقّ ترامب لمحاكمته أمام مجلس الشيوخ للمرة الثانية بقصد عزله، قال بايدن، إنّ الولايات المتّحدة ترزح تحت وطأة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية الخانقة.
وتابع بايدن:
وتحتاج البلاد لأن يقرّ مجلس الشيوخ سريعاً التعيينات في الإدارة الجديدة حتى نتمكّن من التصدّي لهذه التحدّيات بعدما أتولى المنصب، في 20 كانون الثاني/يناير.
ولن تبدأ محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ إلا بعد أن يتولّى بايدن منصبه.
وتهدّد محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بإعاقة عمل إدارة بايدن والإجراءات التشريعية التي يعتزم الديموقراطيون إقرارها في مستهلّ ولايته، ذلك أنّ مجلس الشيوخ لا يمكنه دستورياً، حال انعقاده كهيئة محكمة، أن يقوم بأي عمل آخر قبل انتهاء هذه المحاكمة.
وفي بيانه، ذكّر بايدن بأن أعمال العنف الدموية التي نفّذها حشد من أنصار ترامب قبل أسبوع، حين اقتحموا الكابيتول وعاثوا فيه خراباً، هي "هجوم إجرامي مخطّط له ومنسّق نفذّه متطرّفون سياسيون وإرهابيون محليّون حرّضهم الرئيس ترامب على هذا العنف. ما حصل كان تمرّداً مسلّحاً ضدّ الولايات المتحدة. ويجب محاسبة المسؤولين عنه".
وأضحى ترامب أول رئيس في تاريخ الولايات المتّحدة يُحال أمام مجلس الشيوخ مرّتين لمحاكمته بقصد عزله، بعدما وجّه إليه مجلس النواب، أمس الأربعاء، تهمة "التحريض على التمرّد" على خلفية اقتحام حشد من أنصاره مبنى الكابيتول في السادس من الشهر الجاري.