مقتل 3 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإصابة 6 في هجوم بمالي

قالت الأمم المتحدة في بيان، اليوم الخميس، إن ثلاثة من أفراد قوات حفظ السلام التابعة لها قُتلوا وأصيب ستة في وسط مالي أمس الأربعاء، بعد انفجار عبوة ناسفة في قافلة وتعرضها لإطلاق نار.
Sputnik

ولم يتضح من نفذ الهجوم الذي وقع على بعد حوالي 20 كيلومترا شمالي بلدة بامبارا-ماوديه بمنطقة تمبكتو. وذلك بحسب وكالة "رويترز".

دوجاريك: مقتل أحد أعضاء بعثة حفظ السلام في مالي جراء هجوم على رتل تابع لها

وتنشط جماعات إسلامية مثل تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في المنطقة.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع في مالي أن جنود حفظ السلام القتلى كانوا من ساحل العاج.

وينتشر أفراد مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، وعددهم أكثر من 13 ألف جندي، بهدف الحد من العنف الذي تتسبب فيه جماعات مسلحة متعددة بشمال ووسط البلاد.

وفي سياق متصل، أعلنت قيادة القوات المسلحة الفرنسية، يوم الجمعة الماضي، عن إصابة ستة جنود فرنسيين من قوة "بارخان" في مالي بعد استهدافهم بسيارة مفخخة انتحارية.

وقام المهاجم بمهاجمة عدد من جنود قوة "بارخان" الفرنسية الذين كانوا يقومون بعملية مشتركة مع القوات المالية مما أجبر الجنود الفرنسيين على اعتراضه وإطلاق النار عليه قبل أن يفجر نفسه في السيارة.

وفي آب/ أغسطس 2014، أطلقت فرنسا عملية عسكرية في منطقة الساحل الأفريقي تُعرف باسم "عملية برخان". ويتوزع حوالي 4000 جندي فرنسي على خمس دول في الساحل وهي مالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر من أجل "مساعدة دول الساحل على التصدي للجماعات الإرهابية".

وعلى الرغم من التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة، ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

مناقشة