وقال المسؤول للصحفيين، طالبا عدم نشر اسمه: "أرى أنه توجد زيادة (داخل الجيش) قياسا إلى الزيادات (المسجلة) داخل المجتمع" مشيرا إلى أن الزيادة ترجع أيضا إلى ارتفاع عدد البلاغات عن التطرف داخل الجيش، بحسب رويترز.
وفي حين يمثل التطرف داخل الجيش مشكلة منذ وقت طويل فمن المرجح أن يخضع الأمر لتدقيق متزايد بعدما اقتحم مؤيدون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبنى الكونغرس قبل أيام مما دفع المشرعين إلى الفرار خوفا على حياتهم.
وقال الجيش الأمريكي إنه يتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي للتأكد من عدم وجود عسكريين حاليين في الخدمة بين المهاجمين في واقعة السادس من يناير/ كانون الثاني.
كما سيدرس الجيش ما إذا كان بحاجة لمراجعة خلفيات أي من أفراد الحرس الوطني المكلفين بتأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير/ كانون الثاني.