واعتبر عبد اللهيان في تصريحاته، أن حكام السعودية "يمهدون الطريق لتنفيذ مخططات" إسرائيل بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، على حد تعبيره.
وأكد عبد اللهيان في تصريحاته بأن على السعودية أن "توقف الحرب ضد الشعب اليمني المظلوم وتكف عن قتل النساء والأطفال في اليمن"، بحسب المصدر.
وقال عبد اللهيان: "لقد ظهر دعم الرياض العلني والسري للإرهاب التكفيري وداعش (الإرهابي المحظور في روسيا) في المنطقة بشكل واضح للجميع منذ سنوات، وخاصة ضد الشعبين العراقي والسوري".
واعتبر عبد اللهيان أنه "من المؤسف أخذ حكام السعودية يمهدون الطريق في الوقت الحاضر لتنفيذ مخططات الكيان الصهيوني الارهابي المزيف المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وقال عبد اللهيان إن حكام السعودية في الوقت الحالي "يتصرفون بشكل غير بناء تجاه الدول الإسلامية في المنطقة"، على حد قوله.
وطالب عبد اللهيان الجانب السعودي بانتهاج سياسة "بناءة تجاه جول الجوار والمنطقة" والتوقف عن سياسة "التحريض على الحرب ورعاية الإرهاب، وعدم المشاركة في فرض حصار على الشعوب".
واختتم عبد اللهيان حديثه، قائلا: "مما لا شك فيه أن من مصلحة الرياض أن تثق بجيرانها وشعوب المنطقة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لها الدور الأكثر بناءً في المساهمة في تحقيق الاستقرار والأمن المستديمين على الصعيدين الإقليمي والعالمي"، بحسب المصدر.
وأشار الوزير السعودي إلى أنه بحث مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الدور السلبي لإيران في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وقال: "بحثنا مع لافروف الدور السلبي لإيران في زعزعة الاستقرار في المنطقة".
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تتفهم القلق السعودي حيال نشاط إيران ودعا لحوار مشترك بين الأطراف.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان: "بالمناسبة، من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف موسكو في يناير".