وتأتي أهمية المعبر البري كونه المعبر الوحيد الذي يصل بين محافظتي دير الزور والحسكة شرقي سوريا وقد أعيد افتتاحه صباح اليوم بعد إغلاق دام قرابة العام "بحجة انتشار فيروس كورونا".
وكان الأهالي في المحافظة يستخدمون العبارات النهرية للوصول إلى مركز المدينة عبر عدة معابر في ريف دير الزور الشرقي، فيما سيسهم المعبر الذي أعيد افتتاحه اليوم بتسهيل عودة الأهالي من مناطق سيطرة الجيش الأمريكي ومسلحي "قسد" الموالية له، إلى قراهم ومنازلهم في مناطق الدولة السورية التي عملت على تطبيق الإجراءات الاحترازية وفحص القادمين عبر النقطة الطبية التي خصصتها مديرية الصحة في المعبر.
وقال مختار بلدة حطلة، فاضل الظاهر، لـ"سبوتنيك": إن "أجواء من الفرح والارتياح سادت بين الأهالي القادمين من مناطق الجزيرة كون المعبر يختصر مسافات طويلة كان يقطعها الأهالي للعبور لمدينة دير الزور حيث كانوا يقطعون أكثر من 70 كيلو متر للوصول إلى المدينة أما اليوم فهي أقل من واحد كيلو متر".
فيما أفادت الحاجة أم محمود بأن "عودة المعبر لاستقبال الأهالي أسهم بشكل كبير في توفير الكثير من الاعباء الجسدية والمادية التي كانوا يعانون منها خلال الفترة الماضية ونأمل أن يكون المعبر مفتوحا أمام حركة مرور الأهالي بشكل يومي خلال الفترة القادمة".
وكان الاتفاق على إعادة افتتاح المعبر قد حدد 3 أيام في الأسبوع لمرور الأهالي والحالات الإنسانية من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة عصرا.