وقال حميدتي في منشور عبر صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "عدتُ للبلاد بعد زيارة إلى العاصمة التشادية إنجمينا برفقتي وزير الخارجية المكلف عمر قمرالدين ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول جمال عبدالمجيد".
ووصف حميدتي هذه الزيارة "بالناجحة"، مضيفا:
بحثنا خلالها مع فخامة الرئيس ديبي عدداً من الموضوعات الثنائية إلى جانب قضايا الإقليم لا سيما الأحداث في الجارة أفريقيا الوسطى ومدى تأثير ذلك على السودان وتشاد.
وختم، "لقد كانت فرصة جيدة لإطلاع القيادة التشادية على سير تنفيذ اتفاق السلام، نشكر الرئيس ديبي على حفاوة الاستقبال ونأمل في تعزيز علاقات بلدينا في المحافل الإقليمية والدولية لصالح شعبينا".
وتطرقت المباحثات التي جرت في القصر الرئاسي بالعاصمة التشادية أنجمينا، السبت، إلى سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بجانب عدد من القضايا السياسية والأمنية بما يدفع ويدعم مصالح البلدين.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، في تصريح صحفي، إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، أطلع الرئيس التشادي على سير تنفيذ اتفاق السلام المبرم مع حركات الكفاح المسلح.
وأضاف أن اللقاء بحث الأوضاع في أفريقيا الوسطى وليبيا، بجانب النزاعات التي تنشأ بين القبائل السودانية المتاخمة للحدود التشادية وكيفية معالجتها.