ونشر وزير الداخلية الفرنسية، جيرالد دارمانان، الجمعة 15 يناير/كانون الثاني، تغريدة قال فيها "بناء على تعليمات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، نتخذ إجراءات حازمة ضد النزعة الانفصالية الإسلامية. من بين 18 مكانا للعبادة تمت مراقبتها بشكل خاص بناء على طلبي، تم إغلاق 9 أماكن".
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة الفرنسية عن وضع 76 مسجدا في البلاد تحت المراقبة، وسيتم إغلاق المساجد التي سيتعين إغلاقها.
ففي خطوة وصفها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بـ"غير المسبوقة"، "غرد" على صفحته الخاصة على منصة التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الاول، وقال: "وفقا لتعليماتي، ستطلق أجهزة الدولة إجراءات ضخمة وغير مسبوقة ضد النزعة الانفصالية. سيتم فحص 76 مسجدا يشتبه في كونها انفصالية في الأيام المقبلة وسيتم إغلاق المساجد التي سيتعين إغلاقها".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، قد طالب أئمة المسلمين في فرنسا بضرورة التأكيد أن الإسلام دين وليس حركة سياسية.
وطالب ماكرون في لقاء مع مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا بوضع الخطوط العريضة لتشكيل مجلس وطني للأئمة، يكون مسؤولا عن إصدار الاعتمادات لرجال الدين المسلمين في البلاد أو سحبها منهم.