وبحسب المصري اليوم فقد أعلن اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون المصرية، أن الزيارة شارك فيها عدد كبير من منظمات حقوق الإنسان و16 وكالة أنباء عالمية، للوقوف على أوجه الرعاية داخل السجون خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مرزوق أنها أول الزيارات منذ توليه المسؤولية قبل 4 أيام فقط، مطالبًا جميع الحاضرين بنقل الصورة داخل قطاع السجون بشكل موضوعيّ للجميع دون تهويل أو تضخيم.
وقال: "قطاع السجون يقوم بدور فعال ومهمته تطبيق القانون، مع مراعاة الجوانب الإنسانية للنزلاء، وأن هدف القطاع هو تأهيل النزيل الذي خرج عن القانون خارج السجن.
وأشار إلى أن مهمتهم هي إعادة الأوضاع داخل قطاع السجون إلى نصابها، خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن المسؤولية جسيمة؛ لأن قطاع السجون مسؤول عن إنفاذ القانون على جميع النزلاء دون تمييز.
وكانت الجولة قد بدأت في منطقة سجون طرة، وليمان طرة، فضلاً عن مستشفى السجن، وشهدت تفقد أعمال التطوير داخل مستشفى ليمان طرة، ومكتبة السجن.
كما عرض قطاع السجون، في بداية الزيارة، فيلمًا تسجيليًا عن أوجه الرعاية الاجتماعية داخل السجون.
يشار إلى أن جدلا كبيرا كان قد ثار مؤخرا بسبب ما تم تداوله عن وجود عقابات جماعية داخل السجون المصرية.
وقد ردت وزارة الداخلية المصرية على ادعاءات وجود عقاب جماعي داخل أحد السجون، مشيرة إلى أن هذه الأنباء "عارية من الصحة" ومتهمة جماعة الإخوان بالوقوف خلفها.
وقال مصدر أمني، إن "ما يتم تداوله من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية وبعض المنظمات الموالية لها، من ادعاءات بوجود عقاب جماعى داخل أحد السجون، غير صحيح".