وقالت السفارة الأمريكية في الكويت في تغريدة لها، اليوم الأحد، على "تويتر"، "نحيي اليوم ذكرى بداية العملية العسكرية التي قادت لتحرير الكويت قبل 30 عاما".
وأضافت "يصادف 17 يناير 1991 بداية عملية عاصفة الصحراء التي طردت القوات العراقية من الكويت".
وأتمت "نحن بجانب الكويت آنذاك وبجانب الكويت الآن".
يذكر أن الحرب ضد صدام حسين إثر قيامه بغزو الكويت، معتبرا إياها المحافظة رقم 19 للعراق، ولم يكن هذا الادعاء العراقى وليد تلك اللحظة، وإنما يعود لعام 1932 حينما استقلت العراق، ثم استقلت الكويت عام 1961.
وبعد إعلان استقلال الكويت، أعلن الرئيس العراقي حينها عبدالكريم قاسم أن "الكويت جزء لا يتجزأ من العراق"، فيما عرف بأزمة عبدالكريم قاسم، وتدخلت الجامعة العربية وأرسلت قوات عربية لمنع حدوث ذلك.
وفى 4 نوفمبر 1963 اعترف العراق باستقلال الكويت من خلال التوقيع على اتفاق مشترك بين الكويت والعراق من قبل الشيخ صباح السالم الصباح، ولى العهد الكويتى، وأحمد حسن البكر، رئيس الوزراء العراقى.
ورغم الاتفاق اجتاح الجيش العراقي فى 2 أغسطس 1990 الكويت وسيطر على مراكز رئيسية مثل الديوان الأميرى، والإذاعة والتليفزيون.
وفى 3 أغسطس قامت الجامعة العربية بفرض عقوبات اقتصادية على العراق ودعوته للانسحاب الفوري من الكويت.
كما أبدت السعودية مخاوفها من اجتياح العراق لأراضيها للاستيلاء على بترولها مما زاد من التوتر وتسارع الأحداث.
وصدر قرار مجلس الأمن رقم 678 في 29 نوفمبر 1990، محددا 15 يناير 1991 مهلة للعراق لسحب قواتها، وإلا فإن قوات الائتلاف ستلجأ لكل الوسائل لتطبيق القرار600.
غير أن صدام لم يستجب لأى من هذه التحذيرات أو الضغوط أو النصائح، فكانت تلك الحرب التي شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة أمريكا ضد العراق، والتى حملت اسم (عاصفة الصحراء)، والتي بدأت في 17 يناير وانتهت بهزيمة العراق وتحرير الكويت في 28 فبراير 1991.