وذكرت النيابة العامة في بيان لها، اليوم الأحد، أنها: أحالت متهما محبوسا واثنين هاربين إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ لمحاكمتهم عن توليهم مناصب قيادية في الجماعة التي أسسها "الإرهابي" المحكوم عليه هشام عشماوي "تم إعدامه"، وتمويلها والتحاقهم بجماعة "تنظيم القاعدة" الإرهابية في ليبيا.
وأضاف البيان أن نيابة أمن الدولة العليا كانت قد استجوبت المتهم المحبوس فأقر بانضمامه للجماعة المذكورة وتمويلها وتلقيه تدريبات عسكرية في كنفها والتحاقه بجماعة "تنظيم القاعدة" في ليبيا.
وذكر المتهم أنه بعد تمكنه من الخروج من محبسه في غضون عام 2011، خلال أحداث الخامس والعشرين من يناير وقتئذ، انضم إلى جماعة إرهابية بالبلاد وسافر بتكليفات من قائدها إلى ليبيا لتأهيله وآخرين، للعودة لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، بحسب البيان.
وتابع البيان أنه "أثناء تواجده (المتهم) في ليبيا التقى الإرهابي المحكوم عليه هشام عشماوي وآخرين، حيث أسس المحكوم عليه جماعة تسمى المرابطون، تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر فانضم إليها وآخرون، منهم المتهمون الهاربون".
ووفقا للبيان، فقد مكث المتهم "رفقة مؤسسها فترة باشر فيها نشاطا تنظيميا في تلك الجماعة حتى ألقي القبض عليهما بمعرفة القوات المسلحة الليبية، وتم ترحيلهما لاحقا إلى مصر.