وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" تم نقل الطفلة البالغة 11 عاما لتلقي العلاج في مستشفى بمدينة نابلس.
ولم تذكر الصحيفة مزيدا من التفاصيل حول ملابسات الواقعة، إلا أن منظمة "يش دين" (هناك قانون)، الإسرائيلية الناشطة في رصد ممارسات المستوطنين بالضفة الغربية، قالت إنها تلقت خلال الشهر الماضي وحده تقارير مؤكدة عن 40 اعتداء تعرض له فلسطينيون على يد مستوطنين بالضفة.
وأضافت أن الاعتداءات شملت إغلاق طرق ورشق بالحجارة تجاه المركبات والمنازل الفلسطينية.
وأكدت المنظمة أنه وعلى الرغم من فتح تحقيقات في تلك الوقائع، إلا أن أحدا من المتهمين لم يتم توقيفه من قبل الشرطة الإسرائيلية حتى الآن.
ومنذ أسابيع تشهد الضفة الغربية، توترات متزايدة وتظاهرات ليلية ينظمها مستوطنون احتجاجا على مصرع فتى (16 عاما) بعد انقلاب سيارة كانت تقله و4 آخرون إثر مطاردة الشرطة لهم بعد رشقهم سيارات فلسطينية بالحجارة قرب رام الله وسط الضفة الغربية.
كما أدى قتل المستوطنة إستر هورغان، وتبلغ من العمر 52 عاما، من سكان مستوطنة "تل منشيه"، على يد فلسطيني من جنين إلى تزايد التوترات بالمنطقة، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز قواته المتواجدة هناك.