ونقلت صحيفة "بزنس إنسايدر" الأمريكية عن إفادة خطية جديدة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أن المكتب يحقق فيما إذا كانت امرأة من ولاية بنسلفانيا قد سرقت جهاز الحاسوب المحمول من مكتب رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، خلال حصار "الكونغرس" الأسبوع الماضي، بهدف بيعه إلى روسيا، بحسب المصادر.
وبحسب الصحيفة، أكد الصديق السابق للسيدة وليامز أنه شاهدها في داخل مبنى الكابيتول، وأشار إلى أن الأصدقاء عرضوا عليه مقطع فيديو لوليامز وهي تسرق إما جهاز كمبيوتر محمول أو محرك أقراص ثابت من مكتب بيلوسي.
وجاء في الإفادة الخطية أن "الشاهد1" ذكر أن ويليامز كانت تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديق لها في روسيا، الذي خطط بعد ذلك لبيع الحاسوب إلى جهاز المخابرات الروسي، على حد زعم المصدر.
ونقلت الصحيفة عن العميل الخاص، جوناثان لوند، حيث أشار في إفادة خطية أيضا إلى أنه راجع مقطع فيديو مسجل "يظهر امرأة يُعتقد أنها وليامز توجه مثيري الشغب للذهاب إلى الطابق العلوي داخل الكونغرس، كما شوهدت أيضًا بالقرب من درج يؤدي إلى مكتب بيلوسي".
قال لوند إن مسؤولي إنفاذ القانون أخبروه بأن والدة ويليامز قالت إن ابنتها حزمت حقائبها وغادرت، وأكدت أنها لن تعود قبل أسبوعين لكنها لم تقل إلى أين ذهبت.
وجاء في الإفادة الخطية: "يبدو أن وليامز (سارقة الحاسوب المحمول) قد فرت".
تواجه ويليامز اتهامات من السلطات الأمريكية منها دخول بناء محظور والسلوك غير المنضبط وهي اتهامات مرتبطة باقتحام الكونغرس الأمريكي.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد تحدثت، الأسبوع الماضي، عن سرقة جهاز الحاسوب المحمول الخاص بمساعد بيلوسي، من بين معدات أخرى من عدة مكاتب خاصة بالنواب.
وقال مساعد بيلوسي إن الحاسوب المحمول "استخدم فقط للعروض التقديمية" وتم أخذه من غرفة الاجتماعات. ليس من الواضح ما إذا كان هو نفس الجهاز المحمول الذي تمت مناقشته في الإفادة الخطية.