وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين، نشرته جريدة "النهار" الجزائرية، فقد واصل شنقريحة، زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، في يومها الثاني، وأشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، بعنوان "العزم 2021"
ويهدف هذا التمرين الذي يندرج في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي 2020/2021، إلى اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع.
أيضا فإن من أهدافه تدريب القادة على قيادة العمليات وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ، ووضعهم في جو المعركة الحقيقية.
وقد قدم قائد الناحية العسكرية الثالثة عرضا، استمع إليه قائد الأركان، كما استمع إلى عرض حول التمرين قدمه قائد القطاع العملياتي جنوبي تندوف.
وبحسب البيان، فقد تابع شنقريحة الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات، بدءا بتلك التي نفذها الطيران وتتقدمه طائرة استطلاع وصولا إلى مشاركة وحدات القوات البرية بمختلف أصنافها.
واكد البيان ما وصفها بـ "الاحترافية العالية" التي تمت في جميع مراحل التدريب، الذي اتسم بـ"مستوى تكتيكي وعملياتي عالي المستوى يعكس جدية الأعمال المنفذة سواء على مستوى التخطيط أو التنفيذ الميداني"، حسب تعبير البيان.
كما أوضح البيان أن التدريب يعكس "الكفاءة العالية للإطارات في مجال تركيب وإدارة مختلف الأعمال القتالية، ومهارة وقدرة الأفراد، على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الموضوعة في الخدمة، وهو ما ساهم في تحقيق الأهداف المسطرة"، حسب تعبيره.
يشار إلى أن الفريق شنقريحة كان قد تم تعيينه رئيسا للأركان الجزائرية في شهر يوليو/ تموز2020.
وأعلنت الدفاع الوطني الجزائرية، وقتها، أنه تثبيت الفريق السعيد شنقريحة، في منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
سبق أن شغل الفريق السعيد شنقريحة منصب رئيس أركان الجيش بالنيابة، قبل أن يتم تثبيته في المنصب.
وقام عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بترقية السعيد شنقريحة من رتبة لواء إلى فريق، في الحفل الذي احتضنه قصر الشعب، بمناسبة عيد الاستقلال والشباب.