ولفتت عاصي إلى أن "هناك شركات وصلت بضائعها من آلات الأوكسجين اليوم وشركات هذا الأسبوع وشركات نهاية الأسبوع"، بحسب موقع "النشرة" اللبناني.
واشترطت عاصي لاستلام أنبوبة الأوكسجين وجود توصية مكتوبة من طبيب، قائلة: "الآلية التي وضعناها تتمثل بأن يكون استلام الآلة مطلوبة من ورقة طبيب، والمريض الذي بحاجة إليها يمكنه أن يرسل ورقة من الطبيب للنقابة، والكمية التي يريدها، والفحص الإيجابي، ونحن نتواصل مع النقابة ونؤمن الآلة".
وأشارت نقيبة مستوردي المستلزمات الطبية إلى أن بعض الجمعيات مثل جمعية "بيتي بيتك" أخذت 20 آلة، لافتة إلى أنهم بقومون باستخدامها بالتناوب بين المرضى".
وشددت عاصي على أن المرحلة الأولى سكون التوزيع فيها لمن يحتاجها من المرضى فقط، قائلة: "بالمرحلة الأولى ستكون الآلات فقط للناس الذين يحتاجون لها، وحين تصل الآلات الباقية حينها يمكن لمن يريدها أن يأخذها"
وقالت: "هذا الأسبوع سنبدأ بالتأمين، كان هناك آلات للإيجار سحبناها، ولم يتصل بنا مريض بعد يريد آلة ولم نؤمنها، ونحن نظمنا لجنة فيها كل الشركات التي تتعاطى وتؤمن الآلات"، مفيداً بأن "الكثير من الآلات في السوق لا نعرف كيف يتم احضارها وما مدى فاعليتها، بالتالي فلتنتبه الناس لذلك الأمر ونحن أصدرنا مناشدة بذلك".
وأوضحت أن "هناك أكثر من 25 شركة يتم التواصل معهم وهم ضمن النقابة، ويمكن أن يكونوا مسؤولين عن الآلات"، مشددةً على أن "الشراء يتم بالدولار لأن هذه الماكينات لا يتم دعمها من قبل المصرف المركزي".
وأفادت بأن "هناك الكثير من البلديات التي تحاول تأمين آلات تنفس اصطناعي، وكل شخص يتصل بنا نحاول ان نؤمن له أولاً آلتين، بعدها آلتين، بالتالي يتم تأمينه من قبل البلدية وهي تؤمن لمرضاها إن كان لا يستطيع المريض أن يذهب للمستشفى".