وبحسب التقارير، تم إعفاء عنصرين تابعين للحرس الوطني الأمريكي، كان من مهامهما الإشراف على يوم تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن، بسبب صلاتهما بجماعات "الميليشيات اليمينية المتطرفة"، بحسب "نيويورك بوست".
ونوهت التقارير إلى أنه لم يتم العثور على ما أطلق عليه "مؤامرة منظمة ضد الرئيس الديمقراطي الجديد جو بايدن"، لكنه إجراء احترازي.
وتم التحفظ على أسماء العناصر التي تم إعفاؤها، كما أنه لم يتم التعرف على المجموعات التي زعم أنهما مرتبطان بها.
تأتي هذه الخطوة بعد يومين من الكشف عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء فحوصات وتحقيقات حول خليفة ومرجعية حوالي 25 ألف عنصر تابع للحرس الوطني المنتشرين في العاصمة واشنطن بهدف تأمين احتفالات تنصيب بايدن.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء سياج معدني كبير، لم يكن موجودا سابقا قبل اقتحام الكونغرس من قبل عناصر ترامب، بطول 7 أقدام حول البناء، بالإضافة إلى تقليص عدد الحضور يوم التنصيب، بسبب إجراءات فيروس كورونا المستجد.