وأمس الأول (الأحد)، استقبل الرئيس الفلسطيني رئيسي جهازي المخابرات العامة المصرية عباس كامل، والأردنية أحمد حسني، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
والجمعة الماضي، أصدر عباس مرسوما يقضي بإجراء الانتخابات على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/ أيار والرئاسية في 31 يوليو/ تموز والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) في 31 أغسطس/ آب 2021.
وكشفت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن مصر والأردن "تضغطان على عباس لتوحيد صفوف فتح، قبل الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، وذلك كي تكون الحركة مستعدة لمواجهة حماس".
وأضافت أن كامل وحسني طالبا الرئيس الفلسطيني بضمان خوض فتح الانتخابات بقائمة واحدة ودون انقسامات.
وبحسب المصدر ذاته، قال المسؤولان المصري والأردني لعباس في اللقاء الذي جرى بحضور رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج "فتح يجب أن تدخل الانتخابات قوية ومتماسكة".
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية مطلعة أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ونظيره الأردني أحمد حسني "لم يطالبا الرئيس الفلسطيني بإدراج منافسه محمد دحلان (المقيم في الإمارات) على قائمة فتح في الانتخابات البرلمانية".
وأضافت المصادر أن "الأردنيين يخشون من احتمال أن تحقق حماس إنجازات في هذه الانتخابات".
وقالت القناة نقلا عن المصادر ذاتها إن: "عباس لن يتوقف في الانتخابات البرلمانية في مايو، لكنه سيستمر في الانتخابات الرئاسية في أواخر يوليو، بشرط أن تسمح حماس بإجراء انتخابات في غزة، وتسمح إسرائيل بإجراء انتخابات في القدس الشرقية، وتعطي إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب جو) بايدن الجديدة مباركتها للعملية".