وأكد دوجاريك في إحاطته الصحفية التي يقدمها يوميا وينشرها موقع الأمم المتحدة امتنان الأمين العام للالتزام والقيادة المتميزة للممثل الخاص بالوكالة ستيفاني ت. ويليامز، والتي بحسبه أسهمت في دفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
يشار إلى أن كوبيتش كان قد شغل منصب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان منذ عام 2019، كما قاد بعثة الأمم المتحدة في العراق، ولديه سنوات عديدة من الخبرة في الدبلوماسية وسياسة الأمن الخارجي والاقتصاد الدولي العلاقات الدولية والمحلية في سلوفاكيا.
وأوضح ستيفان أن السيدة ستيفاني ويليامز ستستمر بقيادة فريق الأممم المتحدة بالإنابة حتى نهاية شهر يناير لضمان انتقال سلس للسلطة.
وقال ستيفان إن الأمين العام للأمم المتحدة يعتز بدور اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار السياسي الليبي لمناقشاتها البناءة خلال اجتماعها في جنيف في الفترة من 13 إلى 16 يناير، مثنيا بشكل خاص على ما وصفه بـ "الدور الحاسم الذي لعبته ممثلات النساء وأعضاء الجنوب للتوصل إلى توافق حول آلية موصى بها لاختيار السلطة التنفيذية، وفق خارطة الطريق التي أقرتها تونس في نوفمبر الماضي".
ودعا الأمين العام أعضاء منتدى الحوار السياسي الليبي إلى المشاركة البناءة في التصويت على آلية الاختيار والمضي قدما في طريق الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من هذا العام.
يذكر أن ستيفاني ويليامز كانت قد عبرت في تصريحات صحفية، أمس السبت عن سعادتها لأن أعضاء اللجنة الاستشارية قد ارتقوا إلى مستوى المناسبة، حسب تعبيرها.
وقالت إنهم "أوفوا بمسؤوليتهم بروح بناءة وجهود تعاونية وقدر كبير من حب الوطن" لافتة إلى أنهم اتخذوا خطوة حاسمة نحو تحقيق الأهداف التي تم تحديدها في تونس العاصمة.
جدير بالذكر أن كوبيتش عمل ثلاث مرات كممثل خاص للأمين العام، في العراق من 2015 إلى 2018، في أفغانستان من 2011 إلى 2015، وفي طاجيكستان من 1998 إلى 1999. ومن عام 2009 إلى عام 2011 شغل السلوفاكي منصب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE) في جنيف.
وعمل كوبيتش أيضا مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) حيث كان أول مدير لمركز منع النزاعات، قبل أن يتولى منصب الممثل الشخصي لرئيس OSCE في مكتب آسيا الوسطى. كما شغل منصب الأمين العام للمنظمة من 1999 إلى 2005.