وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء اﻹثيوبية، حث المسؤول في اليونسكو، مصر على تجنب المراوغات وإيجاد تسوية دائمة في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بقيادة الاتحاد الأفريقي، على حد قوله.
وأوضح أن "هناك تكتيكات من جانب مصر التي ما زالت تحاول عرقلة المفاوضات الثلاثية لحل الخلاف بين الدول الثلاث" متابعا "هناك بعض القضايا كانت مصر تطالب بها وتريد أن تتم تسويتها من نواح كثيرة قبل أن تتوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا".
وحث المسؤول في اليونسكو مصر على "تجنب المراوغات وإيجاد تسوية دائمة في المفاوضات بقيادة الاتحاد الأفريقي".
ووفقًا لما ذكره، فإن المفاوضات الثلاثية الجارية بشأن السد برعاية الاتحاد الأفريقي ستعتبر جزءًا أكبر من التعاون الإقليمي على الرغم من بعض النكسات في الوساطة، معربا عن اعتقاده أن الاتحاد الأفريقي هو مكان أفضل للتوسط في قضية سد النهضة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت أن الاجتماع السداسي الذي عقد لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم. وعزت الوزارة الإخفاق في إحراز تقدم إلى "خلافات حول كيفية استئناف المفاوضات والجوانب الإجرائية ذات الصلة بإدارة العملية التفاوضية".
فيما قال السودان إنه "لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ"الدائرة المفرغة" من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد". وقالت وكالة الأنباء السودانية إن "الاجتماع السداسي بين وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا، فشل في التوصل لصيغة مقبولة لمواصلة التفاوض حول سد النهضة الإثيوبي".
وكانت وزارة الخارجية السودانية، قدمت يوم الثلاثاء الماضي، اشتراطات جديدة للعودة إلى مفاوضات "سد النهضة" مع إثيوبيا ومصر، ملوحة باللجوء لخيارات أخرى.