وقال الذيب، في تدوينة له على "فيسبوك": "دعينا لاجتماع على ما أذكر في عام 2008 مع مجموعة من الشركات العالمية التي ترغب في إقامة منتجعات سياحية وسياحية علاجية استثمارية بتمويل من الشركات وليست ميزانية الدولة وذلك في عدد من مناطق ليبيا شرقا وجنوبا وغربا، وقد ترأس الاجتماع أمين اللجنة الشعبية العامة د.البغدادي (المحمودي) وعدد كبير من الشركات العالمية وأثناء الاجتماع دخل القائد وجلس دون أن يتدخل إلى أن انتهى الاجتماع فتقدم له د.البغدادي بحوصلة الاجتماع وحينها تساءل القائد بتهكم يا بغدادي قالولي إن الشركات عندهم شروط".
أجابه البغدادي: "نعم سيدى القائد".
القائد: "شنو الشروط ممكن تقولهن".
البغدادي: "شوية امور واعطى ورقة مكتوبة للقائد فردها القائد للبغدادي".
القائد : "إقراها بصوت عالي".
البغدادي: "يا ودي السترة خير، الشروط هي السماح ببيع الخمر وتراخيص مراقص ليلية و .."
القائد: "هذه صلاحيات اللجنة الشعبية العامة والا مؤتمر الشعب العام".
البغدادي: "بالنسبة ليا لو استقلت مش هنعطي ترخيص".
القائد: "معندنش حد يستقيل تو معقولة نحن بنسمحو بالكلام هذا في ليبيا بلد الإسلام وإلا يحسابو الليبيين يرضوا بي هالكلام، الليبيين هيذبحوكم في سبها وفي الجغبوب والبردي، هذوم مازال مايعرفوش الليبيين.. الليبيين شعب متدين محافظ، نحن أول شهر بعد الفاتح منعنا بيع الخمر وسكرنا الخمارات والبارات وسمى بعض البارات المعروفة في ليبيا حينها، نحن نعيشوا في خيم ولا نرضوا بالعار لبلادنا وخرج متعصب وانتهى الاجتماع". وختم الذيب بالقول: "المضحك أن مدراء الشركات لم يكملوا حتى الغداء" وذهبوا للمطار وعقب قائلا "خطرها نبوها كيف دبي".