جاء هذا في التوضيح الذي قدمه عما يجري في منطقة الحدود الشرقية، اليوم الأربعاء، في القيادة العامة للضباط برتب لواء وعميد، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وكشف البرهان عن رغبة السودان في الوصول إلى اتفاق يحفظ له حقوقه المشروعة ووضع العلامات على الأرض.
وأكد أن ما قامت به القوات المسلحة في منطقة الحدود الشرقية هو انتشار للجيش داخل الأراضي السودانية.
وأوضح أن القوات المسلحة السودانية قامت بهذه العملية بتنسيق كامل مع الجهاز السياسي في الدولة. وقبل أيام أعلن البرهان أن بلاده لا ترغب في إشعال حرب مع إثيوبيا.
من جانبه، شدد عضو المجلس السيادي البروفيسور صديق تاور على أنه لا يوجد نزاع بين السودان وجارته إثيوبيا.
وأوضح أن ما حدث من تطورات في منطقة الحدود الشرقية عبارة عن استرداد لأراضي سودانية ظلت خارج سيطرة الدولة لمدة خمسة وعشرين عاما، بحسب الوكالة.
وأضاف أن هذه المناطق ظلت مستباحة طوال هذه الفترة من مليشيات إثيوبية "وبتواطؤ وتفريط كبير من النظام البائد".
وأكد تاور أن الدولة لن تفرط في أي أرض سودانية، معتبرا أن مشكلة الحدود محسومة ومرسومة منذ عام 1902.