وقال رودزيانكو لوكالة "سبوتنيك": "الجميع في الانتظار لتطور العلاقات مع روسيا، وتعيين السفير الأسبق لدى روسيا ويليام بيرنز إشارة إيجابية، فهو أكبر مسؤول للأمن [القومي، مديراً لوكالة المخابرات المركزية]، يعتبره جميع زملائي شخصًا معقولًا إلى حد ما وصاحب فهم متوازن للعلاقات بين روسيا وأمريكا".
الجدير بالذكر أن بيرنز نفسه، قال في مقالته التي نُشرت في مجلة "أتلانتيك" في نيسان/ أبريل 2019، إن بناء العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا سيكون لعبة طويلة، ويجب أن تكون واشنطن مستعدة لأخذ مصالح موسكو في الاعتبار.
وفقاً لبيرنز، فإن العلاقات بين البلدين تعيقها أوهام واشنطن وموسكو فيما يتعلق ببعضهما البعض. وأعرب في مقالته عن رأيه بضرورة التخلي عن هذه الأوهام.
في وقت سابق ذكر موقع الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي جو بايدن أن وليام بيرنز سيتم ترشيحه لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية. وشغل بيرنز منصب سفير الولايات المتحدة في موسكو في الفترة من 2005 إلى 2008، وتقاعد بيرنز من السلك الدبلوماسي في عام 2014 بعد 33 عامًا من الخدمة، وهو حاليا يرأس مؤسسة "كارنيغي".