موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "من الواضح أن التطبيق العملي لهذه الأفكار ينطوي على عمل صعب ومبتكر إلى حد كبير. ونعتقد أن تمديد معاهدة ستارت لمدة خمس سنوات سيسهم في تحقيق النجاح في هذا المجال".
كما أعربت موسكو عن أملها في أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستتخذ "موقفا أكثر بناء وإيجابية في الحوار مع روسيا وستأخذ كل هذه العوامل بعين الاعتبار".
هذا وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 نيسان/ أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في شباط من هذا العام، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
وألزمت "ستارت 3" الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة. وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.