وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن الشركة ستكون متخصصة في تقديم خدمات وحلول الأمن السيبراني المتقدمة في قطاع الأعمال.
ووفقا للبيان، فإن إطلاق الشركة المتقدمة للتقنية والأمن السيبراني، يأتي لمواكبة الطلب المتنامي على الخدمات الرقمية بالتوازي مع استراتيجية" الاتصالات السعودية" للتحول الرقمي والنمو في مسارات جديدة.
وعزا البيان تلك الاستراتيجية إلى ما وصفها بـ "الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، التي بسببها لجأت العديد من الشركات والجهات الحكومية إلى الحلول الرقمية لاستمرارية أعمالها".
وقد تم الإعلان عن إطلاق الشركة الجديدة في حفل، أمس الأربعاء، بحضور الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة إس تي سي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبد الله السواحة، ومحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني خالد السبتي، ومحافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات محمد التميمي.
من جانبه قال الأمير محمد بن خالد العبد الله الفيصل خلال كلمته في الحفل إن المملكة العربية السعودية تحتل مركزاً عالمياً في الرقمنة ومجالات التكنولوجيا الناشئة كالذكاء الاصطناعي والبلوكتشين وتحليل البيانات وإنترنت الأشياء والمدن الذكية والروبوتات والمركبات الذاتية القيادة.
وأضاف الفيصل أنه مع التطور الكبير في الاقتصاد وازدياد الفرص، فقد تبع ذلك نمو ضخم في حجم البيانات، وزيادة غير مسبوقة في الاعتماد على استخدام التطبيقات الذكية على مستوى العالم، مما تولدت عنه الحاجة إلى أهمية الحفاظ على أمن المعلومات وحمايتها على شبكة الإنترنت سواء كان أمن العمليات الإلكترونية أو أمن الشبكات أو التطبيقات.
وتابع: "لذلك رأت "إس تي سي" وضمن استراتيجياتها أهمية التنوع في توفير حلول تلبي احتياجات عملائها في مختلف القطاعات والأحجام، ومع التوقعات بوصول قيمة الحصة السوقية لقطاع الأمن السيبراني عام 2027 إلى 281.74 مليار دولار أمريكي، برزت الحاجة لإنشاء الشركة المتقدمة للتقنية والأمن السيبراني".
وأكد أن قطاع الأمن السيبراني من القطاعات الواعدة والسريعة النمو في المملكة والعالم، وهو إحدى الأولويات الحيوية في خطط وبرامج المملكة لمواكبة التقنيات الحديثة وحماية أمنها على جميع الأصعدة.
أما رئيس مجلس إدارة الشركة المتقدمة للتقنية والأمن السيبراني، هيثم بن محمد الفرج، فقد أشار إلى أن رؤية الشركة الجديدة هي إيجاد منصة موثوقة للاقتصاد الرقمي بقدرات أمن سيبراني رائدة على مستوى عالمي، لتمكين وحماية البنية التحتية الاقتصادية الحرجة والخدمات الحكومية والخاصة.
ولفت إلى أن أحد أهداف الشركة الإستراتيجية هو العمل على تطوير الكفاءات الوطنية الشابة على أحدث التقنيات وخبرات الأمن السيبراني.