وأرجع تقرير نشره موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص، أن هذا سيكون بغرض تقليل عدد الحوادث التي تتعرض لها السيارات.
ويمكن أن يهدف جمع "فورد" لتلك البيانات إلى تطوير تقنيات يمكنها أن تؤدي إلى تطوير عمل الوسائد الهوائية أو فرامل الطوارئ، أو استخدام مصابيح الضباب أو حتى إخبار السيارات القريبة بوجود حادثة على الطريق أو حتى إرسال نداء استغاثة إلى خدمات الطوارئ والإسعاف.
وتعمل "فورد" على تطوير تلك التقنيات بالتعاون مع شركات "لوكال هازارد إنفورميشن" منذ نحو 12 شهرا تقريبا، وتأمل أن يتم تطبيقها في معظم دول العالم بحلول نهاية العام الجاري 2020.
ومن المتوقع أن تدعم المفوضية الأوروبية تلك الأنشطة من قبل شركة "فورد"، والتي تهدف إلى إنشاء "نظام معلومات مرورية متعلق بالسلامة"، يستفيد منه جميع السائقين.