أشار مدير بورصة "Binance" غليب كوستاريف، في تصريحات أدلى بها لوكالة "سبوتنيك" إلى أنه من المرجح أن الانخفاض في سعر عملة "البتكوين" الرقمية يرجع إلى جني أرباح كبيرة من قبل كبار المستثمرين.
وأضاف الخبير: "يأمل المستثمرون التقليديون أن تركز الإدارة الجديدة على تنفيذ إجراءات تحفيزية للاقتصاد المتضرر من الوباء".
تتجه العملة المشفرة "بتكوين"، اليوم الجمعة، صوب أسوأ انخفاض أسبوعي منذ أيلول/ سبتمبر 2020، إذ أدت المخاوف بشأن التنظيم وارتفاعها الزائد إلى تراجعها عن مستويات قياسية مرتفعة بلغتها في الآونة الأخيرة.
وانخفضت أكثر العملات المشفرة رواجا في العالم ما يزيد عن 5 بالمئة إلى أدنى مستوى تقريبا في 3 أسابيع عند 28 ألفا و800 دولار في التعاملات المبكرة في آسيا، قبل أن تستقر قرب 32 ألفا.
وخسرت العملة 11 بالمئة منذ بداية الأسبوع، في أكبر انخفاض منذ تراجعت 12 بالمئة في سبتمبر الماضي.
ونقلت "رويترز"، عن متعاملين، قولهم إن "تقريرا نشرته "بت ميكس" للأبحاث يشير إلى أن جزءا من بتكوين ربما يكون جرى إنفاقه مرتين كان كافيا لإطلاق عمليات بيع، حتى إذا ما جرت تهدئة هذه المخاوف لاحقا".
وتُتداول بتكوين منخفضة ما يزيد عن 20 بالمئة عن مستواها القياسي المرتفع البالغ 42 ألف دولار، الذي بلغته قبل أسبوعين، لتتكبد خسائر في ظل تنامي المخاوف من أنها واحدة من بين عدد من فقاعات الأسعار وفي الوقت الذي تسترعي فيه العملات المشفرة انتباه الجهات التنظيمية.
كما انخفضت ثاني أكبر العملات المشفرة "الإيثريوم" في البداية لأدنى مستوى في أسبوع، اليوم الجمعة، قبل أن ترتفع 6 بالمئة في أواخر الجلسة الآسيوية إلى 1177 دولارا.