تشير دراسة صغيرة إلى أن تدخين الماريجوانا قد يعرّض مدخنيه إلى نفس السموم الموجودة في التبغ والسجائر العادية.
وأجرت الدراسة المنشورة في مجلة "EClinicalMedicine" الطبية أبحاثا على 245 شخصا تتراوح أعمارهم بين 47 و59 عاما، وتكونت عينة البحث من 18٪ مدخني الماريجوانا فقط و20٪ مدخني التبغ فقط، و24٪ مدخني الماريجوانا والتبغ و38٪ غير مدخنين.
ووجد الباحثون معدو الدراسة في معهد دانا فاربر للسرطان أن نفس السموم المرتبطة بالتدخين الموجودة عادة في مدخني التبغ - مثل الأكريلونيتريل والأكريلاميد - موجودة في بلازما وبول مدخني الماريجوانا فقط.
وتم العثور على هذه المواد الكيميائية بمستويات أعلى لدى الأشخاص الذين يدخنون التبغ فقط أو يدخنون التبغ والماريجوانا معا.
كما اكتشفوا في أجسادهم وجود مستويات عالية من الأكرولين، وهو منتج ثانوي لتدخين التبغ ومواد طبيعية أخرى مرتبطة بمشاكل القلب.