واختطف المهاجمون 15 من طاقم السفينة من أصل 19، فيما قتل أحدهم، ويحمل الجنسية الأذربيجانية.
وأفاد مصدر ملاحي تركي، لوكالة "سبوتنيك"، أن السفينة التي تعرضت لهجوم مسلح قبالة خليج غينيا تابعة لشركة بودن البريطانية ولها فرع في إسطنبول وهامبورغ.
وقال المصدر: "السفينة التي تعرضت لهجوم مسلح قبالة خليج غينيا تابعة لشركة بودن البريطانية ولها فرع في إسطنبول وهامبورغ، وطاقم السفينة مكون من الأتراك الأذريين".
من جانبها، أكدت شركة "بودن" التركية للشحن، أن سفينتها "موزارت" تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وذكرت الشركة، في بيان، أنها لن تدلي ببيانات أكثر عن الحادث حفاظا على سلامة أرواح أفراد طاقم السفينة المختطفين، بحسب الأناضول.
وقالت الأناضول نقلا عن مصادر دبلوماسية تركية، مساء السبت، أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، اتصل هاتفيا بالقبطان الرابع للسفينة فرقان يارن، للاطلاع على تفاصيل الحادث.
كما هاتف تشاووش أوغلو، مشغل الشركة المالكة للسفينة عثمان لفنت قارصان، لتقديم التعازي والتعبير عن تضامنه، مؤكدا له اتخاذ كل ما يلزم لإطلاق سراح طاقم السفينة المختطف، وضمان عودتهم إلى منازلهم.