وعملت شركة التقنيات الدفاعية التركية ضمن مشروع "ميلغم" لبناء السفن بإمكانات محلية، لسنوات على بناء الفرقاطة في حوض إسطنبول لبناء السفن.
وستؤدي الفرقاطة التركية مهام دفاعية متطورة، وتمتلك قدرات عالية في مجال الحرب البحرية والدفاع ضد الغواصات، وقدرات عملياتية في المواقع المتقدمة أثناء المعارك.
وتتميز الفرقاطة التركية بقدرات عالية في مجال الإنذار المبكر والاستطلاع والمراقبة واكتشاف الأهداف وتحديد هوية المواقع والمركبات المعادية، بالإضافة إلى أنها مصممة لأداء مهام دفاعية ضد القواعد والموانئ العسكرية.
وتزن الفرقاطة الجديدة حوالي 3 آلاف طن، بطول 113 مترًا وعرضها 14.4 مترًا، مزودة بقدرة قتالية جديدة.
وتحوي الفرقاطة على منصات لإطلاق صواريخ أرض ـ جو من نظام الدفاع الجوي منخفض الارتفاع "غوك دنيز".
كما زودت الفرقاطة بنظام حرب إلكتروني محلي الصنع بالإضافة إلى جيل جديد من نظم إدارة العمليات البحرية، ورادارات وأجهزة للاستشعار وأنظمة الاتصالات والملاحة.
وبحسب الصحيفة التركية، جرى تصنيع 75% من الفرقاطة بقدرات تركية محلية.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن "تركيا أصبحت دولة تسد حاجتها وتلبي احتياجات الدول الحليفة من المركبات البرية والبحرية"، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وأعلن أردوغان، أن "بلاده تعمل على تصنيع 6 غواصات متطورة لتباشر مهامها اعتبارا من عام 2022 بمعدل غواصة سنويا"، لافتا إلى أن تركيا إحدى 10 دول تصمم وتصنع سفنها الحربية.
كما أشار إلى أن بلاده "بين أول 3-4 دول عالميا في إنتاج الطائرات المسيرة بأنواعها".
وأضاف أن "مشاريع تركيا في الصناعات الدفاعية ناهز الـ700 مقابل 62 مشروعا فقط تم إنجازهم في 2002".