وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن وكالات الممثلين السينمائيين والرياضيين أو عارضات الأزياء باتت أمرا معروفا ومنتشرا، لكن مؤخرا وللمرة الأولى جرى إنشاء وكالة من نوع مختلف تماما.
وأوضحت أن الوكالة الجديدة تضم عناصر سابقين من الموساد والشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) والأذرع الأمنية والاستخبارية الأخرى في إسرائيل والعالم.
وتقدم تلك الوكالة التي أشارت إليها الصحيفة بـ "وكالة الموساد" المشورة والمرافقة الوثيقة لممثلي ومخرجي ومنتجي أفلام التجسس.
يقول أفنير أبراهام الذي كان عميلا في الموساد لمدة 28 عاما للصحيفة: "بعد اندلاع أزمة كورونا بوقت قصير، خطرت لي فكرة إنشاء الوكالة.. لدي علاقات في إسرائيل وحول العالم.. وهكذا وصلت إلى شخصيات مثيرة للاهتمام مرتبطة بعالم الأمن والتجسس وانضموا إليّ".
وتضم الوكالة التي تحمل اسم "SPYLEGENDS"، محللين في الموساد، والشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة، مثل رئيس الشاباك السابق يعقوب بيري ونائب رئيس الموساد سابقا إيلان مزراحي، ونائب رئيس أركان الجيش اللواء (احتياط) متان فلنائي، إضافة إلى رجل المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) السابق روبيرت بار، بحسب أبراهام.
وأضاف مؤسس الوكالة أنه وفريقه شاركوا مؤخرا في تقديم المشورة في هوليود لأفلام أمريكية لم تعرض بعد، وأخرى قيد التصوير، رافضا الإفصاح عنها بناء على بند السرية الموقع مع منتجيها.
وأضاف أنه يتم الاستعانة بالوكالة بهدف تقديم النصح والمساعدة للممثلين على الالتزام الدقيق بالتفاصيل والظهور بمظهر احترافي وموثوق على الشاشة.